Powered By Blogger

الاثنين، 7 يناير 2013

الصراع الديناصوري في حياة الكائن الطموحي المعاصر 2 (عن تجربتى اتحدث واى تشابه يبقى مصلحة )

وتفهم ليه لما ممكن تحفظ؟ جملة جعلت من الانسان الطبيعي شئ حافظ مش فاهم وقيس على كدة بقا حياته كلها وهو للاسف نموذج منتشر جداً وللاسف في ناس نجحت 
عن طريق الاسلوب الجميل دة ، الطفل اللي بيتربى على المبدأ دة ويلاقيه بينجحه بياخده اسلوب حياه ولما يكبر بيمارسه على كل المحيطين بيه ، شخصيا عرف ناس كتير اساتذة في الجامعة تيجي تحضرله محاضرة تلاقيه ماشاء الله يسمعلك الكتاب بكل احصاءاته وسلاطاته وبابا غنوجه لا وكمان بالأرقام العشرية طب فين الابداع في التدريس؟ طب بتزعل ليه لما الناس تفضل انها تقعد تاكل سندوتشين وللا تشرب بيبسي او حتى تنزل المكتبة عن انهم يحضروا محاضرتك اللي موجودة في الكتاب واللي انتا بتحولها لحصة قراءة او املاء لأطفال في ابتدائي ؟ ايه الاضافة؟ وفين استفادتى انا كطالب ؟ الدكتور اللي من النوع ده اعتمد على الحفظ من غير مناقشة وكالعادة نجح بس ايه فايدة نجاحك فين اصلا نجاحك وانتا صورتك قدام الطلبة كدة ؟  وفي تلك المرحلة يصبح هذا الاستاذ هو الكائن الديناصوري والطلبة هما الكائنات الطموحية اللي هيتغذى عليها عن طريق خصم درجاتهم لو طالب بصله بصة غريبة او حتى نام من كتر الملل.. اصل العيب لا يمكن يكون غير فيك.. او حتى التهديد والوعيد للدفعة جمعاء وابقو قابلوني لو فلحتو :) وهنا يشعر الديناصور بالراحة النفسية لتكديره السلم النفسي العام لدى بعض الطلبة وبقول بعض عشان في بين الطلبة دول كائنات ديناصورية صغننة هما اللي بيفكروه بفقرة النكد مثلا الابحاث يا دكتور الواجب يا ميس :) وبالمناسبة الابحاث دي غالبا ما بتكون كوبي بيست من ابحاث تانية او تجميع لفقرات من كتب غريبة فوق بعضيها وهووب يعملو بحث وحتى لو في اي اضافة البحث اساسا مبيتفتحش يابرنس :) 
وغالبا من ينول شرف الرضا السامى سواء كان دلدول او متمسح او حتى بلديات الدكتور او عدة دكاترة تصبح فرصته اكبر في الحصول على درجات اكثر ومن ثم يصبح معيداً او بالمعنى الحرفي  نواة ديناصور كبير :)، ويبدأ في ممارسة دوره السلطوى المتسلط على الطلبة فينقل للدكتور ما يسمعه من حكايات الطلبة طمعا في زيادة درجاته والحصول على الرضا السامى فقليلا من الخبص والفتنة والاسافين لن يضر فالواحد يحس بقا انه في جهاز مخابرات كله بيفتن على كله وتبيع صاحبك عشان درجة زيادة :) وانا قولت غالبا لأن في برضه كائنات طموحة رغم كل اللي فات قدرت تواصل وفشلت محاولات احباطها هما قليلين آه بس يكفي ان الناس بتحترمهم في حضورهم وغيابهم وسيرتهم (حلوة) على كل لسان ورغم كل الصعوبات صامدين برضه :) تحية ليهم
واللعنة على كل الكائنات الديناصورية والبيضوحباطية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق