محاولات طموحية
رصد الكائن الطموحي للمجتمع الديناصوري الديماجوجي المحيط :)
الخميس، 7 أكتوبر 2021
موسيقى لتقتلك
الجمعة، 17 سبتمبر 2021
تدوينة صباحية لا هدف منها
الجمعة 17 سبتمبر 2021 الساعة التاسعة صباحًا
منهكة القوى، اعاني من الاكتئاب بسبب تغيير الفصول ولكن لا أدري حقًا هل تغيير الفصول ام هو مجرد تغيير لمسبب الإكتئاب القائم.
لست متيقنة من أي شيء سوى الله و أمي و عقلي الجميل القاسي.
لا اشعر بشيء سوى الحب الممزوج بالقلق و الخوف على من احبهم.
اريد أن افعل الكثير لكني لا اسعى لذلك.. منهكة تمامًا ربما وربما لست مقتنعة تمامًا أيضًا.
عقلي، عدوي اللدود يأتِ لي بذكرى لطيفة أليمة لجدتي الحبيبة التي توفت في يونيو 2006، فقط لمجرد احتسائي لكوب من القهوة باللبن الساعة السابعة صباحًا تمامًا كما كانت عادتها، فا أشعر بها مع كل رشفة وأتألم لفقدانها كما لو كان هذا بالأمس! لو كنت تذكرت شراء قهوتي بالأمس لأصبح يومي مختلفًا، لماذا كل هذا الألم ولماذا لا استطيع التخلص من كل هذا الحمل والأذى!
لا اريد شيئًا من الدنيا سوى السلام، لا اريد لأحبابي سوى البقاء، لا اريد لقلبي سوى أن يهدأ لا اريد من نوبات القلق سوى أن تكف عن زيارتي او الاقامة اريدها ان تدرك ان بقاءها غير مرحب به.
اريد ان ارى السماء من شباك غرفتي .
اريد ان انام بسلام.
لا اريد التواصل مع احد.
سأصبح بخير ربما غدًا صباحًا أو اليوم مساء أو في يوم ما.
الخميس، 25 مايو 2017
رسالة عشوائية موجهة
هل أختلق تلك الأحاسيس فقط كي لا أفقد عقلي؟ أم لأنني أضعف من مجرد الإحتمال بأنك والعدم سواء!
لا أدري!
ولكني أدرك أنك لست على تلك الصورة التي يقولبونك فيها، ولا تريد روحي سلك مسلكهم، لو أوصلهم إليك لما ظلوا يتأرجحون ما بين السئ والأسوأ، لم يكن للشر أن يستوطن قلوبهم للدرجة التي تجعلهم يتحدثون بإسمك ويقتلون ويبغضون تحت رايتك ونيلا لرضاك!
هذا ظني فيك! أبًدا لم أشعر بك شريرًا متعطش للدماء!
أشعر برسائلك وأقرأها، وأتًبع علاماتك، لم أخافك يومًا، سكنت في قلبي يوم أن لمسته يوم أن طمأنتني في أول موقف أفزع فيه، أتذكر هذا اليوم جيدًا.
لستُ بقديسة ولا ملاك، وأنت تتقبلني على بشريتي بكل ما فيها من وضاعة وطُهر، وتتقبل أرجحتي بينهم ومجاهدتي لأكون أنا وأحافظ على وجودك معي.
أكتفي منك وبكِ عن العالمين، ويكفيني لمساتك لقلبي من حين لآخر وأتشوق لها دائما.
لا أخاف الموت، إن كان بوابة أخرى لوجود آخر أو كان بوابة للعدم لأنني أدرك أنك في كل الأحوال لن تتركني.
أرهقني البحث عنك حتى إكتشفت أنك تسكن في، أنت جزء من تكويني ووجودي فعندما ابحث عن نفسي أكتشف شئ منك داخل كل شئ مني، أدركك، أشعر بك، أزداد سعادة ويقين!
عندما أراك لن أتحدث، لن أبرر، لن يحدث شئ، أنت تعرف كل شئ، تعلم بكل شئ أكثر مني، أنت رفيق رحلتي في البحث عنك، إن لم أجدك في النهاية فما وجدته منك يكفيني، لا أطمع في المزيد.
الأربعاء، 22 فبراير 2017
الشيطان يعظ
الأحد، 19 فبراير 2017
المــــوت
المووووت، كلكوا هتنزلوا تحت .. أوكسيم بالله العظيم لتنزلوا تحت
ولما تنزلوا تحت.. هتموتوا!
البُبعع، المخوفاتي، والنهاية الحتمية، والحقيقة المؤكدة، والوجه الآخر للعملة!
يُخيف البشر، ويتعامل معه الحيوانات بسلاسة، يستسلمون بهدوء دون خوف، لقد عاشوا وجاء وقت الموت الآن، فما المشكلة!
بعضهم من يذهب لمكان منعزل ينتظر قدره، وبعضهم من يودع دنياه وهو متشبثا بصاحبه البشري؛ نرى ذلك جميعًا في الكلاب والقطط، ومنهم من يصيبه اليأس وينتحر مثل الحيتان!
مريت بتجربة الموت مع أكثر من قط، كان كلٌ منهم يمتلك قطعة من روحي، انطفأت برحيلهم؛ يدرك القط أنه مفارق، يظهر الموت في عينيه، أستشعره قبلها بفترة، ينقبض قلبي؛ فأدرك السبب لاحقًا، إنه على وشط أن يفارقني، قطعة أخرى من روحي ستُظلم، أرتعب، وأخاف، أعجز عن التصرف، أستسلم للأمر الواقع، أصبح وحيدة..
يُستخدم الموت كآداة وعظية في الأديان، حتى الأديان القديمة تحدثت عن الثواب والعقاب بعد الموت، وتحدثت عن حياة أخرى.
عندما تشتد تلك اللهجة الوعظية والتي يغنيها حدث غامض ومرعب مثل "الموت" عن إضافة أي "تحابيش"، فالموت مرعب في حد ذاته بما يكفي! إنه مجهول والمجهول مرعب، لا ضرورة لي أن أرتعب من العذاب الذي سأذوقه فهذا الرعب سوف يجمدني ولن أفعل شيئًا لأنجو!
مريت بتلك المرحلة، حتي إني لم أكن أستطيع النوم خوفًا من الموت الغفلة! وهل هناك موت ليس على غفلة! حتى إنك لو إنتحرت لن تدرك في أي دقيقة سوف تزهق روحك!
الموت الذي رأيته ومررت به من خلال والدي وقططي الأحباء، كان موت هادئ، بلا ذعر، بلا خوف، بإطمئنان، بهدوء!
تصيح قططي قبل موتها، الصيحة الأخيرة، لا أدري هل هي صرخة وداع للحياة التي بدأت بصرخة أيضًا، أم ألم، أم غضب!
في الموت تخرج الروح من الجسد، فيتوقف الجسد عن الحركة، عن الإحساس، عن أي شئ وكل شئ، ماذا عن الشئ السحري الذي كان داخل الجسد! لا أدري!
رأيت والدي مُسجى، تحدثت إليه، قبًلت جبينه، إنه بارد! لا حياة فيه! قلت له انت دلوقتي أحسن يا بابا!
سرحت في كونه في مكان ما أفضل، أو ربما إنتهى كأي نجم في السماء، أو ربما تحولت روحه إلى نجمة في السماء. لم أتصور أو أحاول التصور أنه الآن يُعذّب مثلًا، لم أتخيل أنه لا يزال موجودًا "بروحه حوالينا".
قلت في نفسي، ماذا وإن إنتقل لمستوى تاني من اللعبة، لا ندركه ولا نعرف عنه شيئًا!
تمنيت أن يكون أكثر متعة وراحة، تمنيت أن يلقي فيه السعادة التي لم يشعر بها في عالمنا.
أفضل أن أتصور الموت على أنه رحلة أو مرحلة أخرى، عبور من بوابة عالم لعالم آخر، بدلًا من أنه بوابة عبور إلى الجحيم!
يجرحنا الموت في فقد من نحب، من نهتم بأمرهم، من نريد بشدة أن نضحي بأرواحنا في سبيل بقاءهم هنا، في هذه الحياة!
فكيف لمن يتحدثون عن الموت بكل ثقة أن يجزمون ويسردون الحقائق عنه، وهم لم يستطيعوا حل ألغاز الحياة التي يعيشونها! من أين لكم اليقين بأنه شئ مرعب، لماذا تصرون على تصدير تلك الفكرة! تلك الفكرة تفيد في السيطرة، الترهيب من أجل تثبيت أوتاد بعض الأفكار.
و أخيرًا تلك مجرد أفكار عشوائية غير مرتبة.
الأحد، 19 يونيو 2016
عزيزي بابا
انت عارف انك الشهر الجاي هتبقي سايبنا بقالك سنتين؟!
رقم 2 ده قليل صح؟
بس ده مش معناه انك تطول وتزوده وفي يوم اقول مثلا انك سايبنا من 15 سنة مثلا!
انت عارف؟ لسة مستوعبتش انك مشيت يابابا
وبعدين أصلا في نفس الوقت انت كنت محتاج تمشي انا عارفة ومش بلومك خالص انت بس بتوحشني وبفتقدك في اللحظات القليلة جدا اللي بستوعب انك مبقيتش موجود
سنتين حصلت فيهم حاجات كتير أوي كنت عاوزة اشاركك فيها ونقعد نتكلم فيها ونضحك ونتخانق
انت عارف؟ انا بطلت اتفرج علي أي حاجة تقريبا من الأفلام اللي كنا بنحب نشوفها سوا
انت عارف؟ وحشني انك تندهلي وتقوللي في فيلم لنيكولاس كيدج شغال اتفرجي عليه أو نتفرج عليه سوا مثلا
سنتين باهتين أوي! وصعبين .. تهت فيهم ورجعت متهوش وتهت تاني وهكذا
اتعاملت فيهم مع ناس واتعلمت فيهم دروس متشاركتهاش معاك
تماسكت في يوم فيهم وروحت أزورك .. عارفة اني مقعدتش كتير بس اعذرني انا مش مقتنعة انك قاعد تحت
سنتين فيهم مشوفتكش بتتفرج على ماتش الأهلي وبتنفعل وبتحرق سجاير ومعملتلكش فيهم القهوة
سنتين لسة بنجيبلك الجرنال كل يوم جمعة وبيتحط جنب كرسيك ومحدش بيقراه عشان انت مبتحبش حد يقراه قبلك
لسة ماما بتجيبلك البسكوت اللي كنت بتاكله الصبح مع الشاي
سنتين معملتلكش طبق الفول اللي بتحبه من ايدي عالسحور
سنتين متخانقتش مع ماما عشان متخلصش العرقسوس بتاعك
سنتين مقولتليش فيهم كل سنة وانتي طيبة يا حبيبتي في عيد ميلادي ولا اخدت منك عيدية في العيد
انت عارف ان بندق هو كمان مشي وسابني؟ عارف اد ايه محتاجالكم ووحشتوني؟
بس تعرف؟ انا مش هختار ترجع تاني واشوفك تعبان قدامي ومش قادرة اخفف عنك
مش هقدر اسمع صوت ألمك واشوف هزال جسمك واشوف الحياة وهي بتتسحب منك وانا متكتفة وعاجزة
بحاول أهون علي نفسي غيابك.. بحاول استوعب انك مش موجود.. بحاول استوعب أي حاجة وساعات بستسلم وبقول مش مهم تستوعبي وفاكس
سلام على روحك وبحبك ومتخافشي عليا
الجمعة، 19 فبراير 2016
بلالا فاكسة
من جد وجد
من زرع بلح
من أكل لوحده يزور
مشاركة لا مغالبة
هات حتة
حس بيا يحس بيك ربنا
حس بالمسمار اللي بيتدق فوق دماغه وحس بالشاكوش اللي انكتب عليه يدق فوق دماغ المسامير المسكينة عشان راحتك يا انسان ياناكر جمايل الحاجات عليك
اتولدنا لسبب مجهول وتكاثرت الأقاويل في تلك المنطقة الحقيقة فالأرض اللي المنوط بنا عمارها خربناها وعمّرنا مكانها حجر المعسل يظبط الدماغ ويخلينا نمخمخ لطريقة خراب جديدة.
اختلف البشر فيما بينهم على كل شئ حتى الإله ولكن جمعتهم طبيعتهم الميالة للدمار وكأنها غريزة نجى منهم من نجى ولحق بركاب اللي مالهمش فيها ومنهم من لم تأته الفرصة فقط! اديهم الفرصة وبص واتفرج.
مفيش حلاوة من غير نار فلازم نخلط مكونات الحلاوة على نار عشان تبقى صالحة للإستخدام
لازم نصهر الحديد والمعادن عشان نستخدمها وإلى أخره من الحاجات اللي مالية كتب التنمية البشرية طول السنة ومالية برامج مصطفى حسني وعمرو خالد في رمضان ومالية صور مي عز الدين اللي بتعيط واللي بتنشرها صفحات الفيسبوك الكئيبة طول العام وخاصة الفالنتين للسناجل وعموما ربنا هو المُنًجي من كل ما سبق الحقيقة .
مانت لو مكنتش اتوجعت من لسعة النار وانت صغير مكنتش هتعرف مثلا ان النار البرتقاني ف ازرق الحلوة دي اللي بتدفي ويتعمل عليها أحلى المشروبات مش هتعاملك معاملة الكيكة اللذيذة اللي ماما كانت بتخبزهالك في الفرن... الفرن يعمل كيكة حلوة ويعملك واوا كبيرة لو اجتمعت كل هيفاءات الأرض وباسوهالك برضه مش هتخف إلا بمرهم الحروق..
ماعلينا من كل اللي فات
الصخور بتنحت بعض وتشكل بعض ولإننا ولاد نفس الطبيعة فاحنا بنشكّل بعض برضه .. بس احنا بنتوجع جدا على ما نتشكل ونفضل نتشكل لحد ما نموت تقريبا ..
مفيش صخرة بتقرر تسيب مجرى أو مصب نهر أو شط بحر أو جرف او جبل وتقول فاكس مش لاعبة انتوا بتنحتوني بغباوة هو كله عليا هوا ومية وحرارة كمان! انا جرانيتة محترمة من خرج من بركانه اتهان من جيرانه صحيح
لأ الصخرة بتستسلم لحكم الطبيعة وتتفتت ياعيني وممكن تصبح حسب هشاشتها تراب تزروه الرياح تدخل من الشباك مع رياح الخماسين وينتهي بيها الحال جوة كيس مكنسة بيتكم!
بس احنا معقدين أكتر من الصخور .. احنا بنتكلم ونقدر نتحرك ونعترض وننحت الصخر برضه!
الحاجة الخضرا الوحيدة اللي ممكن اشوفها كل فترة قدامي هي حزمة الجرجير أو كيلوا البسلة أو الفاصوليا اللي امي مبتطبخش غيرهم
الابتسامة اللي ممكن تقابلني لما انزل بتكون من المتحرش التي لا تقل لزاجة عن جل الشعر اللي ف راسهم
الحياة وسط الغابات الخرسانية بتقتل ببطء الأمل والسعادة والرغبة في الحياة ودايما بتفكرك انك تمامك تعيش وتموت كدة عشان معاكش فلوس تعيش في كومباوند وتبقي كيلاص
سوف تلهوا بنا الحياة وتصخر
الضغط حلو ومفيد هيطلع عينك بس كله هيهون قدام النتيجة
أكيد اترمينا في الكوكب ده واحنا مؤهلين للتكيف في العيشة فيه يعني بس بنعيش حياتنا نكتشف الأدوات دي بيتعمل بيها إيه
وبناخد وقت وعمر على ما نبتدي يادوب نستوعب المعككة اللي اترمينا جواها واتقالنا ياللا هوبا
احيانا كتير قانون النفخ في الزبادي بيتم التعامل بيه مع وجود احتمالية كبيرة جدا انه يظلمك أو يظلم غيرك بس الزبادي مفيد وصحي وخفيف عالمعدة وبيجنبك الحموضة.
كل ما سبق مالهوش أي لازمة
كل ما سبق ممكن نمر بيه
كل ما سبق وبنمر بيه ليه أي لازمة؟
اه مفيش أي حاجة مهما كانت صغيرة مالهاش لازمة
كل شئ بيحصلك وبتمر بيه وكل شخص وكل موقف ليهم سبب وبيحصلولك في وقتهم بالظبط حتى لو شايف ان احيانا التوقيت غلط فانت تقديرك هنا هو اللي مالهوش لازمة والايام كدة كدة بتثبت ده بعدين
الاكتئاب والاستسلام والقوقعة مش حل هما مجرد pause مش لازم تخرج من القوقعة محدد عاوز ايه عادي يعني بس عالأقل بتكون شديت الفيشة وريحت حبة وده في حد ذاته مكسب.
بعد كل وقعة خد نفس عميق وقول اشطة ونفض التراب من على الترينك واشرب بق مية وهوب من جديد عادي
و أحب أن أتوجه بالشكر لمدام نادية الجندي ولا أخفي تأثري الشديد بلون صبغة الشعر الخاصة بها بل وطريقة الصبغ بل وشخصيتها البراوية الحقيقة انها حقا نعم الست مدوخة الرجال وهازمة الموساد ومراوغة الفنان سعيد عبد الغني والتي لم تنهار أو تتأثر ابدا تحت أي ظرف بلون شعره الموف وهذا شئ لو تعلمون عظيم..
شكرا ياجماعة على اضاعة وقتكم في قراءة تفاهاتي