"- أنت سادي.
- أنا مسيطر. هذا يعني أنني أريدك أن تسلّمي نفسك لي بإرادتك.
- لمَ قد أفعل ذلك؟
- لإرضائي. لدي قواعد، ان اطعتها سأكافئك. وان عصيتها سأعاقبك.
- وعلى ما أحصل من كل ذلك؟
- عليّ".
لفت نظري الحوار اللي فات وحرك مشاعري وزغزغ كيبوردي لأخرج ما في أعماقي الدفينة من تصورات بخصوص هذا النوع من العلاقات السادي/مازوخية
فيها جانب سادي يستمتع بالسيطرة والآخر مازوخي يستمتع بالسيطرة عليه .. وما اكثرها ... علاقات ليها سحر خاص.. الطرفين بيستمتعوا .. علاقة متوازنة .. محدش زعلان!
- "بحبك"
-............
- ساكتة ليه؟
- خايفة!
- مني؟
- مني انا .. خايفة أأذي نفسي بيك .. بلاش احسن
- متخافيش.. انا جنبك .. هطبطب عليكي وهكون ليكي حضن.. هتلمسي السما وهعيشك في كل لحظة دنيا جديدة
- قلبي بيقوللي أصدقك ..
- صدقيه .. مش هيكدب عليكي
- ........
- في ايه؟
- مش عارفة ... قلبي بيدق .. حاجات كتير جوايا متلخبطة مش لاقيالها تفسير ولا وصف ! أول مرة احس كدة ... أول مرة قلبي يدق من كتير.. كنت فاكراه اتحجر .. كنت فاكراه بطل يدق!
- انا مستغرب!
- ليه؟
- ليه انتي؟ ليه الكلام ده ! .. احب اعرف اكتر
- محدش قلبه متوجعش... محدش متخذلش.. محدش منكسرش .. انا كنت من اتباع محدش... وكإجراء وقائي حطيت على قلبي سلك شائك .. خنقته لأنه خنقني ... كسرته
لأنه كسرني...
- معاكي .. كملي
- أكتر من مرة سمعت كلام قلبي ومنابنيش منه غير الوجع .. تفتكر أقدر أثق فيه تاني دلوقتي لما يقوللي اديلك فرصه واديله هو كمان فرصة؟!
- وهتعرفي ازاي لو مجربتيش؟.. مش يمكن نغيرلك الفكرة؟
مش يمكن !
- انا مش عارفة حاجة خالص... الحاجة الوحيدة اللي عارفاها هو اني متلخبطة .. متخبطة ... محتاجة وقت ...
- وانا جنبك .. ومستني .. ومش هسيبك ..
(للحديث بقية) ..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق